tighirt
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
التبادل الاعلاني
المواضيع الأخيرة
» clearoacaniSS
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 1:35 pm من طرف زائر

» azul fllaoun
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2009 5:26 pm من طرف olamant khalid

» نكةالاعراب موووووووووووووووووووووووووووووت بالضحك
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2009 12:50 am من طرف olamant khalid

» نكت مغربية
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالخميس فبراير 05, 2009 12:46 am من طرف jiovani

» نكت مغربية .....
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 04, 2009 11:38 pm من طرف jiovani

» ouksou wld lhram kla ljama3a damougr ouslt min ha oukhla lima3rfo walo walakin rayhslo
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2008 9:39 pm من طرف زائر

» je suis hafid
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 06, 2008 3:31 pm من طرف hafid zain

» ART ACTIVE AND NEXT
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 1:39 pm من طرف ourkouch

» ART NILE SAT Exclusive tighirt.alafdal.net
tamghra tamazirte I_icon_minitimeالسبت أغسطس 23, 2008 10:47 pm من طرف ourkouch

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 tamghra tamazirte

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anir




المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

tamghra tamazirte Empty
مُساهمةموضوع: tamghra tamazirte   tamghra tamazirte I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 15, 2008 11:35 pm

3/- أَسْ نْ- تْــمْـغْــرَا:

إنه اليوم الأول من العرس، ففي صبيحة هذا اليوم تقوم النساء بإلباس العروس كامل لباسها، ثم يمشطن لها شعرها ويزينها بحليها، وفي الأخير يضعن لها نبات "لْـحْـبَـاقْ" فوق رأسها مشدودة بعمامة أبيها، وتغطي كامل وجهها بقطعة ثوب حمراء تسمى "تـَـسْـبْنِيتْ"ثم تردد النساء نشيد هذه اللحظة فيقلن:
مـَـانْـزَا كْـمَـاسْ نْ-تـْـسْلِــيتْ
أَدَسْ ءِيلْــسْ أَدُوكـُــو
إِلـُــوحْــنْ كِيــسْ دْرْهْــمْ لْـحْــلاَلْ
يعني: أين أخ العروسة ليلبس لها البلغة، ويرمي فيها درهم من الحلال. بعد هذا النداء يتقدم أحد إخوة العروسة فيلبسها البلغة، ويضع فيها قطعة نقدية من فئة درهم، ثم تبدأ العروس بالإجهاش بالبكاء فتحاول النسوة من حولها التخفيف عنها فيقلن:
أَيْـلِّيـــنْــوْ أَدَكـُّــورْ تـَــلَّـــــتِ
إِسْــتْـمَــامْ كَــدَامْ إِيــسُّـوتْــلْـــنْ
أَيْـلِّيـــنْــوْ أَدَكـُّــورْ تـَــلَّـــــتِ
إِسْــتْـمَــامْ غِـيـــدْ أُولاَ غِـيـــنْ تْـرِيــــتْ
بمعنى: يا بنيتي لا تبكي فما حولك إلا أخواتك، يا بنيتي لا تبكي أخواتك هنا وهناك عند العريس.
وبعد إلباسها يجلسنها فوق حصيرة ويرمين عليها التمر والحناء، ثم تمنحها أمها كوبا من الماء كي تشربه؛ وهي بذلك تمنحها الرضى، كما تأخذ خبزة وتكسرها فوق رأس ابنتها، فتأبطها هذه الأخيرة، وهذا دلالة على الفرح والترحيب بالأم كلما زارتها.
بعد ذلك تخرج العروس مرافقة مجموعة من النساء والأطفال في موكبها الذي يطلق عليها بالأمازيغية "تـَـــانْكِّــيفـْـــتْ"حيث تقاس مكانة أسرة العروس والعريس بطبيعة الأجواء الاحتفالية التي تسبق انطلاق موكب العروسة.
ويعتمد أهالي العروس، المرافقين للموكب التثاقل في السير أثناء المرور بالقرى المجاورة لإظهار نوع من العزة بالنفس والتفاخر بمكانة الأسرة الاجتماعية مع ترديد الزغاريد، ودق الطبول، وإطلاق الصيحات في السماء.
وتشكل مرحلة مغادرة العروس لمنزل والدها اللحظة "الرهـيـبة" في طقس الزفاف برمته، بحيث تغير ملابسها الخاصة بملابس أرسلتها أسرة العريس، وتمثل عملية التغيـير إيذاناً بدخول عالم الزوجية.
وعندما تصل العروس ومن رافقها إلى بيت العريس تزداد الإجراءات الاحترازية دقة، حيث عادةً ما تستعين عائلة العروس بنساء مسنات لمراقبة الوضع عن كثب، ومراقبة تحركات الحاضرين، النساء منهن على وجه الخصوص، لئلا تـُـمس العروس بأذى أو تقع ضحية "الشعوذة" أو "السحر" كما تـُتخذ الاحتياطات الدقيقة في جميع الممرات التي تسلكها العروس درءاً للشر، غالبا ما يطلب من العروس حمل "الفاسوخ"، وبعض التمائم.
وتبرر هذه التصرفات بكون بعض الأسر تتحين هذه الفرصة لتصفية حسابات شخصية او عائلية قديمة، أو للانتقام من العريس الذي اختار عروساً ليست منهم.
وقبل دخول العروسة إلى بيت العريس، تقف أمام الباب، وسط نساء يمسكن أطراف حائك أبيض من الصوف يسمى "أَفَكـُــو" يجعلنه رواقا فوق رأس العروس ويرددن :
بسم الله رحمن رحيم، بسم الله رحمن رحيم
نزوارد إسماون نربي، نزوارد إسماون نربي
إكرايكات تيغاوسوين، إكرايكات تيغاوسوين
يعني: بسم الله الرحمان الرحيم، سبَّقنا أسماء الله الحسنى إلى كل ما نود أن نقوم به من أعمال.
ثم تجيبهن نساء أخريات من الداخل قائلات:
بركامت أتسعديين بركامت بركامت، بركامت أتسعديين بركامت بركامت
يعني: مرحبا بكن ايتها الكريمات، مرحبا بكن مرحبا بكن.
وفي هذه اللحظة بالذات، ينتاب كل فرد متزوجاً كان أو أعزباً إحساس دفين، فالمتزوج يتذكر يوم زفافه، كما أن الأعزب يتنبأ بأنه سيعيش هذه اللحظة في يوم من أيامه. إنها لحظة تذكر واسترجاع واستشعار للجميع بعظمة هذا اليوم.
بعد هذه الأناشيد المتبادلة من طرف نساء من اهل العريس وأخريات من أهل العروس، يقدم اللبن في إناء من نحاس إلى العريس-الذي يتواجد فوق سطح المنزل- فيرشف منه ثلاث رشفات ثم يردها في الإناء نفسه، ليُقدم إلى العروس بدورها فترشف ثلاث رشفات وتردها في الإناء نفسه، ويقال أن اللبن رمز من رموز الخصب والسعادة في الحياة الزوجية، فتقديمه للعروسين بهذا الشكل هدفه هو أن تكون أيام زواجهما بيضاء بياض هذا اللبن لا يكدرها حزن ولا كرب.
وفي النهاية يؤخذ قليل من هذا اللبن لترش به غرفة العروس وبالضبط تحت الحصير، أما ما تبقى منه فتتبارى النساء من أهل العروس لشربه اعتقادا منهن بأن من شرب هذا اللبن سوف يزداد صبراً في حياته.
وبعد لحظات قليلة يظهر العريس بلباسه الأبيض على السطح فيسمي الله في البداية ثم يرمي بقليل من الملح ويرحب بالوفد قائلا: "بركات مرحبا بكم" فيرمي عليهم التمر واللوز فيتلقفونها.














مشهد يبين لحظة رمي العريس بالتمر (زبيب)


قبل أن تدخل العروس إلى المنزل يخرج الجميع إلى الخارج إلى أن تدخل فيتبعها الآخرون، فيُذهَب بها إلى غرفةٍ خاصة تسمى "أحنو ن-تسليت" أي غرفة العروس فتجلس في زاوية أو ركن هذه الغرفة مغطية وجهها برداء أحمر ومعها نساء أخريات يرقصن ويزغردن.
أما العريس، فبعد رميه بالتمر على سطح المنزل ينزل ويغادر بيته صحبة أحد أقاربه إلى منزل آخر في نفس الدوار بعيدا عن أهازيج وصخب العرس، ليستريح ويُقدَّم له الأكل وغيره فيمكث هناك إلى الليل، ولعل ما يدفع هذا الأخير إلى مغادرة المنزل خلال هذا اليوم، هو اعتقاد ضل سائدا في جميع الأوساط العائلية، مفاده أن أهل العريس يخافون على ابنهم من "التقاف"(1) الذي تصنعه بعض النساء فيتخطاه العريس وبالتالي يصاب بجنون فيكره زوجته، لذلك تكون أم العريس حريصة خلال هذا اليوم على مراقبة من تشك فيهن من النساء عن خفاء حتى لا يضعن "حرز" أو شيء من هذا القبيل في عتبة من عتبات غرف المنزل فيتخطاه العريس ويفشل في محاولة اتصاله بزوجته.
أما بقية الرجال والنساء المدعويين إلى العرس، فإنهم يقضون طوال هذا اليوم في الرقص والإنشاد، بعد تناولهم لأطباق لذيذة من طاجين وفواكه وكؤوس من الشاي والحلوى.
وعندما يريد الوفد المرافق للعروس العودة إلى منازلهم يقومون بتعليق "أحمال" وهي كلمة أمازيغية مشتقة من الفعل العربي "حمل" وهو عبارة عن عود من الخشب يعلق في غرفة العروس وتعلق عليه ملابسها.
قـُـبيل الليل بقليل، ينصرف الوفد المرافق للعروس وكل المدعويين، فتبقى مع العروس امرأة واحدة من أهلها.
قبل ليلة الدخلة تقام مجموعة من العادات في بيت العريس منها:
تَمْكْرْطْ: كلمة أمازيغية مذكرها "أَمْكْرْضْ" التي تقابل الكلمة العربية "العُنق" فقبيل ليلة الدخلة يقوم العريس بقطع قليل من الشعر فوق عنق العروسة.
تَكْلاَّ: هي العصيدة التي تعد خلال هذا اليوم فتأخذ منها العروسة لقمة فتضعها فوق يديها فتنقلها إلى يد فتاة من أهل العريس، أما ما تبقى من هذه العصيدة فيقدم إلى البقرة أو الغنم لتأكله.
اَلْبْسِيسْ: هي ''البسيسة'' التي يتم اعدادها خلال هذا اليوم فيتبارى عليها الرجال ثم يأكلونها.
بعد تناول وجبة العشاء ينصرف اهل العريس إلى النوم، فيسود الصمت والسكون؛ إنها ليلة الدخلة التي تبقى أحداثها سراً مكتوماً مابين العريسين، فبعد دخول العريس على العروس يمر الجميع بلحظة ترقب لا تزول إلا بانطلاق الزغاريد التي تعبر عن صيانة العروس لشرفها.
هكذا يمر اليوم الأول من العرس، فيكون مخلداً في ذاكرة الجميع؛ خصوصاً العريسين اللذين انتقلا من مرحلة العزوبة المحدودة زمنيا إلى المرحلة الزوجية الممتدة إلى المستقبل البعيد.

4/- أسْ نْ-تـَـسْـدْلـْـتْ:

"تَسْدْلْتْ" هي اليوم الثاني من العرس، ففي صبيحة هذا اليوم يبدأ الاحتفال مرة أخرى في منزل العريس بحيث يستيقظ الناس باكراً فيرافقون العريسين لما يسمى بـ"إِسْوِي"؛ وهو كلمة أمازيغية مشتقة من الفعل الأمازيغي"إِسُّو" المرادف للفعل العربي "سقى" "يسقي"، ففي صباح هذا اليوم يرافق الشباب العريسين إلى أقرب "مطفية" إلى المنزل، فيتم اختيار شاب يتقابل مع العروس، فيعطي كل واحد منهما الآخر ثلاث أمداد من الماء دون أن يسبقه هذا الأخير إلى نفس الفعل، فيتلاعب الجميع بالماء، وهذه العادة تقام أثناء العرس اعتقادا بأن السنة التي تزوجت فيها العروس سوف تكون ممطرة وزاهرة، كما أنها إيذان للمرأة بالخروج من منزلها لجلب الماء من الخارج.
بعد"إسوي" يرجع العريسين ومن رافقهم إلى منزل العريس فيبدأ الاستعداد من جديد لاستقبال أهل العروس ومن معهم، واللذين يأتون لزيارة ابنتهم، والاطلاع على أحوالها بعد مرور ليلة زفافها، كما أن أقارب العريس من المدعويين يتوافدون من جديد لتهنئة العريس بعد مرور ليلة زفافه.
ولعل ما يميز هذا اليوم مقارنة مع اليومين الأولين هو أنه يعج بكثرة المدعويين، خصوصا الفتيات اللواتي يفدن بشكل ملفت للنظر وهن متحليات بأحلى اللباس والحلي، مما يجعلهن مثار انتباه الشباب غير المتزوج خصوصا أثناء الرقص.
خلال هذا اليوم، وقبل منتصف النهار بقليل تسمع الأصداء والزغاريد من جديد، أصداء الوفد الآتي من منزل العروس نحو منزل العريس، وفور وصولهم إلى عين المكان، يستقبلهم أهل العريس بقيادة هذا الأخير بالحفاوة والترحاب وبأيديهم قارورات من العطور المختلفة فيرشون بها هؤلاء تعبيراًُ عن شدة فرحهم بهذا اليوم.










لحظة وصول أهل العروس إلى بيت العريس في اليوم الثاني من العرس (أس ن-تسدلت)


بعد الاستقبال والترحيب يدخل أهل العروس إلى المنزل وأول ما يقومون به هو زيارة العروس في غرفتها، فتمنح كل واحد منهم قليل من "زْبِيــبْ" وهو عبارة عن التمر واللوز والحلوى التي توزعها العروس على الجيران والأهل والأحباب خلال هذا اليوم.
أثناء هذه اللحظات يحرص كل من دخل إلى غرفة العروس إلى إرسال نظرات خاطفة لملاحظة ذلك الإزار الأبيض الملطخ بالدم والذي يعلق في"أحمال" ليتأكد الجميع من مدى صيانة هذه الفتاة لشرفها، كما يعد أيضا مفخرة للعريس أمام أصدقائه وأقاربه بكونه قد تزوج بفتاة عذراء، مما يعني في النهاية أن ظهور الدم على هذا الإزار أضحى ضروريا فهو مفخرة ورفعة لشأن العريسين وأهلهما.
بعد رؤيتهم للعروس يخرج الوفد، فينصرف الوفد إلى غرفة الضيوف، أما النساء فيمكثن هناك عند العروس، فتبدأ الأصوات مرة أخرى تتعالى على شكل رقصات ذات أنغام سحرية.
أما أهل العريس فينكبون على إعداد ما لذ وطاب من أكلات الطاجين، وخبز "تَافـَــانْرُوتْ" وأطباق من الفواكه المتنوعة إضافة إلى الشاي والحلوى، حتى يتسنى لهم بذلك تأدية حق الضيف من حيث لا يحتسبون.
بعد تناول الجميع للأكل والشرب والشاي والحلوى، تخرج النساء إلى "أَسَرَاكْ" وهي ساحة تتوسط المنزل فيقفن على شكل حلقة دائرية فيتفضل الرجال وبأيديهم الدفوف والطبول فيجلسون وسط هذه الحلقة، ثم تبدأ النساء في إنشاد بعض الأغاني التي يكون معظمها على شكل أمداح يمدحن بها العريس والعروس وأهلهما، أما الرجال فإنهم مكلفون بمسايرة الإيقاع فقط فلا يتكلمون، كما يجب الإشارة إلى أن الرجل هاهنا ليس ملزما بأن يرتدي اللباس الأبيض كما هو الحال بالنسبة لرقصة أحواش عند الرجال؛ بقدر ما يجب أن يملك نصيبه من الاحترافية في الضرب على الدف ومسايرة الإيقاع بمختلف ألوانه وألحانه.
بهذه المعطيات والتفاصيل، وبهذه الأغاني والأهازيج الممتزجة بالزغاريد المتكررة من حين لآخر، يمر هذا اليوم فيكون أهل العريس فرحين بما بدلوه من قصارى جهودهم في سبيل قرى الضيف، والترحيب بكل من تخطا عتبة منزلهم في جو موسم بالغبطة ولفرح والسرور.
5/- أسْ نْ-تْرْزِّيــــفـْـــتْْ:

إنه اليوم الثالث من العرس، الذي ينتقل فيه الاحتفال من بيت العريس إلى بيت العروس، حيث يخرج العريس رفقة زوجته ومن معهم من الأهل والأحباب لزيارة أهل العروس.
في هذا اليوم تتحلى العروس بأحلى اللباس والحلي، حاملة معها قليلا من السكر والتمر واللوز التي ترمي بها على عتبة منزل أبيها فور وصولها إلى عين المكان، وهذه الأشياء يتلقفها الصغار فيأكلونها.
أما العريس فيرتدي بدوره ملابسه البيضاء، فينطلق الجميع في جو احتفالي بهيج، وأثناء وصولهم إلى بيت العروس، يجدون أهلها في كامل الاستعداد لاستقبالهم والترحيب بهم، فيكون العريسين في مقدمة من يحظى بهذا الاستقبال باعتبارهما قائدَا هذا الوفد، يرحب بهما وبمن رافقهما من الأهل والأحباب. بعد ذلك يدخل هذا الوفد إلى المنزل، فتنطلق الأغاني والأهازيج والزغاريد مرة أخرى، ثم بعد ذلك يتم تناول بعض الأطباق من مأكولات وفواكه والشاي والحلوى جريا على عادات المنطقة في المناسبات والأعراس.
بهذه الاحتفالات، يمر هذا اليوم، وعندما يود العروسين ومن معهم العودة إلى منزلهم، هناك عادة يقام بها وتخص العروس وحدها؛ بحيث إن أهلها يضعون لها آنية صغيرة من الحديد فتحاول أن تقذفها برجلها ثلاث مرات، وهي عادة تقام اعتقادا بأن ذلك يساعد المرأة على بقائها ببيت زوجها، ويبعد عنها التفكير في بيت أبيها الذي يعد مسقط رأسها، والذي قضت فيه قسطا من عمرها يصعب نسيانه بسهولة.



6/- أسْ نْ-بـْــرْكُــوكْــسْ:

بعد نهاية العرس بأيام قليلة، تزور الأم مع إحدى قريباتها ابنتها، فيقمن بما يسمى "أسفوض" وهي كلمة أمازيغية مشتقة من الفعل "إِسْـــفْضْ" المقابل للفعل العربي "كَـنَّــسَ" بحيث تكنس الأم غرفة ابنتها من الأزبال التي تراكمت فيها طيلة أيام العرس، أما العروس فتقوم خلال هذا اليوم بإعداد الكسكس الذي يلطخ بالعسل والزيت فتأكله النساء.
وبعد مرور خمسة عشر يوماً يذهب العروسين مرة أخرى إلى زيارة أبوي العروس، حاملين معهم بعض الهدايا كالسكر واللحم.

وكخلاصة لما تم ذكره بخصوص العرس في منطقة "تغيرت"، يحق لنا القول بأن سكان المنطقة لازالواْ متمسكين ومتشبثين بعاداتهم وتقاليدهم في الأعراس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
tamghra tamazirte
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
tighirt :: الرأي والرأي الأخر :: ماهي تغيرت؟-
انتقل الى: